ضمن التزامها المستمر برفع جودة التعليم في القدس، نفّذت مؤسسة الرجاء تدريباً متخصصاً لطاقمها التربوي ركّز على دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية. جاء هذا التدريب ليزوّد الكوادر بمهارات عملية تساعدهم على توظيف أدوات تكنولوجية متطورة داخل البرامج والأنشطة التربوية، بما يجعل التعلّم أكثر حيوية وقرباً من واقع الطلبة.
خلال التدريب، خاض المشاركون تجربة معرفية فتحت أمامهم آفاقاً جديدة للتعليم التفاعلي، حيث تعرّفوا على وسائل مُبتكرة قادرة على تحويل الصفوف إلى بيئات تعليمية نابضة بالحياة، بدءاً من الواقع الافتراضي والواقع المعزز التي تحاكي التجارب الحقيقية، مروراً بالمختبرات المحمولة التي تسمح بتنفيذ التجارب العلمية داخل الصفوف وخارجها، وصولاً إلى الألعاب التعليمية التي تُسهم في تنمية التفكير النقدي وتعزيز روح التعاون بين الطلبة.
يأتي هذا التدريب في سياق توجه المؤسسة لمواءمة برامجها التربوية مع أحدث التطورات العالمية، وبما يضمن للطلبة المقدسيين تجربة تعلّم أكثر تشويقاً وفعالية، تُحفّز الإبداع وتدعم تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين. ومن خلال استثمارها في تطوير قدرات طاقمها التربوي، تواصل مؤسسة الرجاء بناء بيئة تعليمية مُتجددة وتصميم مبادرات تربوية مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع المقدسي، وتفتح أمام الطلبة مسارات جديدة للنمو المعرفي والتمكين الشخصي.