يعد المرشد السياحي عصب العملية السياحية وعنصرها الفعال، فهو ناقل للمعرفة والخبرة والتجربة، ويعد السفير والمعلم والرسول الداعم والموصل للحضارة وثقافة الأمم، من هذا المنطلق تؤمن الرجاء بوجود علاقة وطيدة ما بين السياحة والثقافة، وأهمية بناء الإنسان بكل ما يمثله ذلك من معارف ومهارات وتوجهات وقيم، ما ألزمها العمل على تنمية ثقافة الطلبة في العديد من المجالات ومنها المجال التعليمي والإبداعي جنباً إلى جنب مع إطلاق برنامج تنمية مهارات الإرشاد السياحي، حيث يعتبر تأهيل الطلبة علمياً ومعرفياً وتربوياً عنصراً أساسياً في القرن الحادي والعشرين إذ يشهد تطوراً هائلاً في المعرفة المعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات، مما يتطلب منا إعداد الطلبة إعداداً خاصاً ومستمراً ينمي لديهم رغبة التعلم من خلال التدريبات والتطبيقات التجريبية المتمثلة بالمهارات الحياتية ومهارات الاتصال والتواصل ، وإدارة و تنظيم الوقت واللقاءات والرحلات والجولات التثقيفية ضمن الفترات الزمنية والتاريخية، ومكونات الهوية الذاتية والوطنية، التي تهدف لإيجاد طلبة واعين، مبادرين، قادرين على اتخاذ القرار، بمشاركة مدربين أكفاء في تلك القضايا والمجالات.
يتخلل البرنامج ورشات تدريبية | زيارات وجولات | مبادرات مجتمعية.
